الطريق
أكد حقوقيون وأقارب لاجئين سوريين احتجزتهم قوات الأمن في لبنان ورحلتهم إلى سوريا، أن المرحلين يعتقلون ويجندون قسرياً لدى عودتهم إلى بلدهم.
ونقلت وكالة "رويترز" عن لاجئ سوري في لبنان، طالب عدم نشر اسمه خشية تعرضه للانتقام، أنه اعتقل مع أشقائه الثلاثة في مداهمة بمخيم في لبنان أواخر الشهر الماضي، ورحلت السلطات إخوته لعدم امتلاكهم إقامة رسمية.
وأضاف: "تواصلوا معي من داخل سوريا، كانوا محتجزين في مقر تابع للفرقة الرابعة. لا أعلم مصيرهم بعد".
وأكد لاجئ آخر، أن "الفرقة الرابعة" احتجزته لفترة وجيزة بعد ترحيله، لكنه دفع أموالاً لمهربين ليعود إلى لبنان.
وأشار سوري آخر، إلى أن اثنين من أبناءه الثلاثة يستعدون لأداء الخدمة الإلزامية في سوريا، بعدما رحلهم الجيش اللبناني مؤخراً، بينما أصيب الثالث (15 عاماً) بتسرع في ضربات القلب من "الخوف".
وتحدث لاجئ سوري يرعى طفلين وحده، عن أنه في غاية الخوف من احتمال ترحيله وتجنيده إجبارياً لدرجة أنه لم يعد يخرج من منزله في لبنان.