الطريق
تسبب رفع أسعار الاتصالات والإنترنت في مناطق النظام السوري، إلى استغناء شريحة من المواطنين عن خدمات الهواتف الخليوية.
واعتبر موظفو بعض القطاعات والمهن مثل مندوبي المبيعات، أن شراء دراجة هوائية أو حتى الاعتماد على المواصلات العامة، أوفر من إجراء الاتصالات لتسيير أعمالهم، وفق موقع "أثر برس" الموالي.
وأبدى عدد من الأهالي استياءهم من رفع أسعار الاتصالات والإنترنت، مشيرين إلى أن هذا الأمر غير منطقي مقارنةً بالأسعار السابقة، وذلك على الرغم من سوء خدمات الشبكة.
وقال عدد من الأهالي إن الراتب لم يعد يكفي لسداد الفواتير الشهرية، في ظل أزمة معيشية واقتصادية حادّة تشهدها مناطق سيطرة سلطة الأسد منذ سنوات.
وكانت "الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد" التابعة لحكومة النظام قد أعلنت الأسبوع الماضي، الموافقة على رفع أسعار خدمات الاتصالات الثابتة والخليوية والإنترنت بنسب تتراوح بين 30 بالمئة و50 بالمئة، وذلك اعتباراً من مطلع أيار / مايو المقبل.