الطريق
أفادت مصادر محلية، عن إصابة عدد من عناصر من مليشيا الدفاع الوطني، باشتباكات مع قوة مكافحة الإرهاب شرقي السويداء.
ونقلت شبكة "السويداء 24"، أن اشتباكات اندلعت بين عناصر يتبعون لمليشيا الدفاع الوطني، مع عناصر قوة مكافحة الإرهاب في قرية الحريسة شرق السويداء.
وأدى الاشتباك لإصابة 4 عناصر للدفاع الوطني، ومصادرة آليات تابعة للمليشيا بداخلها أسلحة وذخائر من قبل القوة.
وذكرت الشبكة أن سبب الاشتباك هو قيام مليشيا الدفاع الوطني وأفراد من العصابات التابعة للمدعو راجي فلحوط والمدعو رامي مزهر بالاجتماع في بالفرقة الحزبية في الحريسة، في محاولة لإقناعهم بعودة مليشيا الدفاع الوطني إلى القرية.
وأصدرت قوة مكافحة الإرهاب بياناً أكدت فيه أن عناصر الدفاع الوطني إخوة لهم، مطالبة إياهم بعدم الانجرار في معركة الرابح فيها تجار مخدرات وعصابات تابعة الإرهاب والخطف.
وأضافت أن قيادة الدفاع الوطني قامت بتقديم الدعم لعناصر الدولة في البادية، مشيرةً إلى أن القيادة سهلت هجوم التنظيم على القرى الشرقية عبر سحب سلاحهم قبل الهجوم، في إشارة لهجوم تنظيم الدولة على ريف السويداء الشرقي عام 2018.
كما أكدت في بيانها، أن أي خطوة استفزازية من الدفاع الوطني سيكون الرد عليها بالمثل، محذرةً من أن أي تصعيد في الأيام القادمة، يتحمل مسؤوليته الدفاع الوطني.