الطريق
أرجع الخبير الاقتصادي عامر شهدا، ارتفاع سعر الصرف وتخطيه حاجز الثمانية آلاف ليرة، إلى غياب السياسة النقدية القادرة على امتصاص الكتلة النقدية التي طرحت خلال شهر نيسان / أبريل المنصرم.
وقال شهدا، إن البلاد وردها وسطياً 100 مليون دولار من الحوالات، إضافة إلى المنحة المالية، مقدراً حجم الكتلة المعروضة من الليرة خلال 25 يوماً بنحو أربعة تريليون ليرة سورية، وفق إذاعة "ميلودي إف إم" الموالية.
وأضاف شهدا، أن العرض القليل من المواد مع الهجمة الاستهلاكية الناتجة عن توفر الليرة جراء الحوالات، أدى لهذا الانخفاض فضلاً عن زيادة الطلب على الدولار من التجار.
وأكد الخبير الاقتصادي أنه لا يوجد شيء ارتفع وعاد للانخفاض من جميع المواد التي ترتفع، محذّراً من أن الوضع بات يستوجب اتخاذ إجراءات احترازية، وسياسة نقدية انكماشية صارمة.
وأشار إلى ضرورة وجود قاعدة بيانات لدى المصرف المركزي توضح آلية طرح الكتل النقدية من الحوالات والسحب المصرفي وتحدد نسبة التضخم.