الطريق
أعلنت وزارة العمل الفلسطينية في قطاع غزة، أن 250 ألف عامل عاطل عن العمل في القطاع، جراء الحصار الإسرائيلي المستمر منذ عام 2007.
جاء ذل في بيان نشرته الوزارة عشية يوم العمال، الذي يصادف في الأول من أيار / مايو من كل عام.
وقالت الوزارة في بيانها، إن إجراءات إسرائيل تجاه قطاع غزة المتمثلة في تشديد الحصار والإغلاق رفعت نسبة البطالة إلى 45 بالمئة منها 74 بالمئة في صفوف الشباب.
وأضاف البيان: "بلغ مجموع المتعطلين عن العمل نحو 250 ألفاً".
ودعت الوزارة إلى مساندة الجهات المانحة والداعمة لكافة أنشطة الوزارة، وبرامجها وخططها، لتتمكن من تحقيق أهدافها، وخدمة أبناء شعبنا، والتخفيف من نسبة البطالة.
كما طالبت بالضغط على الاحتلال، من أجل زيادة عدد العمال المسموح لهم بالعمل داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وخلال 2022، منحت إسرائيل آلاف التصاريح لعمال من غزة للسماح لهم بالعمل في إسرائيل أو الضفة الغربية.
وتتيح تلك التصاريح للعمال، المرور من خلال حاجز بيت حانون "إيرز" شمالي قطاع غزة، وصولا لإسرائيل أو الضفة للعمل.
وناشدت الوزارة، بالضغط على الاحتلال لوقف الانتهاكات بحق المزارعين العاملين في الأراضي الزراعية في قطاع غزة، ووقف انتهاكاته بحق الصيادين، والعمل على زيادة مساحة الصيد.
ويعيش سكان قطاع غزة أوضاعاً اقتصادية متردية، بسبب الحصار الإسرائيلي المشدد المفروض على القطاع منذ منتصف عام 2007.
ووفق آخر إحصائيات "المرصد الأورومتوسطي" لحقوق الإنسان، فإن نحو مليون ونصف مليون فرد من سكان غزة، البالغ عددهم مليونين و300 ألف نسمة، يعيشون حالة الفقر بسبب القيود الإسرائيلية المفروضة على القطاع.