الطريق
رجح الباحث السياسي التركي هشام غوناي، استمرار مسار التطبيع بين تركيا و النظام السوري بعد الانتخابات التركية بغض النظر عن نتيجتها، لكن بشروط الطرف الموجود في الحكم.
وقال غوناي، إن فوز المعارضة التركية بالانتخابات المقبلة، يعني أن الاجتماعات الرباعية ضمن مسار التطبيع بين أنقرة والنظام ستكون "ملغاة"، وفق موقع "العربي الجديد".
وأضاف: "رغم مطالبة المعارضة بفتح قنوات مع دمشق، إلا أنها بشكل أو بآخر مدعومة من الغرب، المعادي أو المتحفظ على الأسد، وبالتالي ستكون هناك شروط أخرى"؟
من جانبه، توقع الباحث السوري طه عبد الواحد، أن الموقف التركي، إذا فاز حزب "العدالة والتنمية" الحاكم بالانتخابات، سيكون "أكثر تشدداً وستتباطأ وتيرة الاندفاع في موضوع التطبيع، أي أن قواعد اللعبة ستتغير كلياً، لأن التطبيع مع الأسد سيفقد أهميته كورقة يحاول أردوغان والمرشحون الآخرون تسخيرها لخدمة حملاتهم الانتخابية".
واستبعد الباحث السوري تحقيق أي تقدم ملموس بالتطبيع قبل الانتخابات، لأن الرئيس "رجب طيب أردوغان" يركز حالياً على الحملة الانتخابية، كما أنه لن يتخذ خطوات حاسمة بهذا الشأن قبل أن يتأكد من الفوز بالرئاسة.
