الطريق
رفضت هيئة علماء المسلمين في لبنان، الخطاب العنصري اتجاه اللاجئين السوريين، وأكدت أن ترحيل أو تسليم اللاجئ المعارض للنظام، يعد من كبائر الذنوب وجريمة أخلاقية وقانونية، ترقى إلى درجة القتل العمد والجرائم ضد الإنسانية.
وقالت الهيئة في بيان لها، إنه لا للخطاب العنصري وخطاب الكراهية والخطاب الفتنوي بين المواطنين والنازحين، ولا للتحريض بين اللاجئين والدولة.
ونوهت إلى أن قضية اللاجئين والنازحين مسؤولية إسلامية عربية أممية، ولبنان الشعبي والرسمي والدول العربية والإسلامية والعالم، احتضنوا اللاجئين والنازحين مشكورين برغم الأخطاء والتقصير.
وأكدت أن الطاغية الذي قتّل ونكّل وشرّد ودمّر، ينبغي أن لا يُفلت من العقاب، وبالتأكيد ينبغي أن لا يُكافأ بتطبيع العلاقات معه.
وختمت الهيئة بيانها بالتأكيد على كرامة وسلامة اللاجئين وضرورة القيام بحقوقهم وتهدئة هواجسهم حتى العودة الطوعية الآمنة بضمانات دولية، وأن أعظم الضمانات هي رحيل الأسد ونظامه، وخروج المليشيات الطائفية والجيوش الأجنبية وخاصة المقاتلين اللبنانيين على الأراضي السورية، ويأتي البيان بعد أن قامت السلطات اللبنانية بترحيل حوالي 50 سورياً إلى بلادهم في نيسان/أبريل، وسط تصاعد المشاعر المعادية للسوريين