الطريق
أفادت مصادر محلية، أن قوات مليشيا "قسد" قامت باعتقال العديد من عناصرها، بتهمة التخابر مع تركيا بعد مقتل مسؤول في جهاز الاستخبارات التابع لها بانفجار سيارته في مدينة القامشلي.
وكانت السلطات التركية قد أعلنت أمس عن مقتل محمد صاري الملقب بـ"باران كورتاي" خلال عملية أمنية في مدينة القامشلي.
وانفجرت سيارة تقل القيادي باران في وقت متأخر من ليلة 13/14 نيسان / أبريل الجاري على الحزام الشمالي لمدينة القامشلي بالقرب من معبر نصيبين الحدودي مع تركيا؛ ما أدى لمقتله بعد ساعات متأثراً بإصابته.
واعتقلت مليشيا "قسد" أكثر من 8 أشخاص من عناصرها في مدينة القامشلي كانوا على صلة وثيقة بالقيادي "باران" وعلى تواصل دائم معه.
واعتقلت "قسد" جميع العسكريين ممن تواجدوا مع "باران" قبل مقتله ولا يزالون يخضعون للتحقيق منذ أيام بحسب المصدر.
في حين لم تعرف طبيعة الانفجار الذي تعرضت له السيارة، فيما قالت صفحات محلية ونشطاء إن السيارة تعرضت إلى الاستهداف بصاروخ من مسيرة تركية.
ومؤخراً بدأت "قسد" باعتقال العشرات من عناصرها وفتح تحقيق واسع وتشديد الإجراءات الأمنية مع زيادة استهداف تركيا لقياديها سواء عبر المسيرات أو عبر تفخيخ سياراتهم.
وأمس الثلاثاء أعلنت قوات مليشيا "قسد" مقتل أحد مقاتليها في استهداف طائرة مسيرة تركية لسيارة في ريف عين العرب.
