الطريق
يعيش السوريون في السودان، وهم من أكبر الجاليات، حالة ترقب وتيه كامل، في ظل غياب أي تحرك رسمي لإجلائهم، ووجود عقبات أخرى تمنع تحركهم فردياً.
وقال شاب سوري في الخرطوم، إن عوائل سورية تمكنت من الخروج إلى ولايات سودانية أخرى أكثر أماناً "بعد دفعها مبالغ طائلة"، ومع ذلك "هناك الكثير من العالقين، دون وضوح المصير الذي سيكونون عليه"، وفق قناة "الحرة".
وأضاف شاب آخر، أن غالبية العوائل السورية "لا تعرف أين تذهب بحالها"، موضحاً أن "السوري يحتاج في أي مكان فيزا للسفر".
وأشار الشاب إلى أن "بعض السوريين تواصلوا مع السفارة، لكن تم إبلاغهم بأن الأمر يحتاج لرد من الخارجية في دمشق"، لافتاً إلى أنهم "تلقوا الوعود بأن السفارة ستصدر بياناً بشأن طريقة الإجلاء في الساعات المقبلة".
وبيّن القناة أن وضع اللاجئين السوريين في السودان يشوبه الكثير من العقبات، بما في ذلك طريقة وصول بعضهم إلى السودان عبر طرق التهريب، أو أن بعضهم مطلوب أمنياً في دمشق أو متخلف عن أداء الخدمة الإلزامية.