الطريق
أكد الناطق الرسمي باسم لجنة المفاوضات بدرعا، المحامي عدنان المسالمة إن المفاوضات مع اللجنة الأمنية التابعة لنظام الأسد وصلت إلى طريق مسدود.
وحسب مصادر خاصة لـ"الطريق"، فإن ما فجر الخلاف مجدداً، هو اشتراط النظام تسليم كل السلاح في درعا، وتفتيش كل المنازل، وهو ما عارضته لجنة المفاوضات.
وقال المسالمة، أبلغنا اللجنة الأمنية والجانب الروسي بأن أهالي أحياء درعا المحاصرة غير قادرين على تقبل شروط تسليم السلاح وتفتيش المنازل والتعايش مع وجود حواجز عسكرية في أحيائهم، وطالب اللجنة الأمنية والوسيط الروسي تأمين طريق تهجير آمن لأهالي الأحياء المحاصرة إلى الأردن أو تركيا.
وكانت الشرطة العسكرية الروسية دخلت الأربعاء أحياء مدينة درعا، ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار لـ3 أيام.
وقالت لجنة المفاوضات عن أهالي درعا في بيان، إن الاتفاق مع النظام بشأن الأحياء المحاصرة في المدينة تم بضمانة الجانب الروسي، ويقضي بوقف فوري لإطلاق النار، ودخول دورية للشرطة العسكرية الروسية وتمركزها في درعا البلد، إضافة إلى فك الحصار وإدخال المساعدات إلى أحياء درعا البلد.