الطريق
أعلنت الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد بحكومة النظام، رفع أسعار خدمات الاتصالات الثابتة والخلوية.
وبحسب الهيئة فإن ذلك جاء في ضوء الارتفاع الكبير لكِلف المكونات الأساسية والمصاريف التشغيلية لشبكات الاتصالات الخلوية والثابتة، ولضمان استمرار خدمات الشركات العاملة في مجال الاتصالات لمشتركيها.
وحددت الهيئة نسبة الزيادة بـ 35-30 بالمئة على التعرفة الأساسية لخدمات الاتصالات الخلوية، و 35-50 بالمئة لخدمات الاتصالات الثابتة.
وسيتم تطبيق الأسعار الجديدة اعتباراً من مطلع شهر أيار / مايو القادم.
كما نوهت هيئة الاتصالات أنه سيتم نشر الأسعار التفصيلية على المواقع الإلكترونية للشركات المرخص لها للعمل في قطاع الاتصالات (الخلوية والثابتة).
وكانت مواقع إعلامية موالية للنظام، قد تداولت تصريحات منسوبة لمصادر في شركتي الخليوي في سوريا "سيرتيل ، إم تي إن" ، تعلن فيها عجزها عن تقديم خدماتها بالشكل المطلوب، بسبب ارتفاع تكاليف التشغيل؛ ما سيضطرها لرفع أسعار مكالماتها في الفترة القادمة.
وذكر موقع "أثر برس" الموالي للنظام، أن القائمين على الإدارة في شركتي الخليوي أوضحوا أن سبب تراجع خدماتهما يعود إلى ارتفاع تكلفة مصادر الطاقة لاسيما مع الانقطاعات الطويلة للكهرباء وارتفاع أسعار المولدات الخاصة باستمرار تشغيل الشبكات من بطاريات وطاقة شمسية وأمبيرات وغيرها، إضافة إلى انخفاض حصص الشركتين من الوقود، الأمر الذي أدى إلى خروج أكثر من ربع عدد المحطات عن الخدمة لفترات قد تمتد لمعظم ساعات اليوم.
تجدر الإشارة إلى أنه في بداية شهر حزيران من العام الماضي، رفعت شركتا الخليوي أسعار مكالماتها، حيث أصبح سعر الدقيقة الخلوية للخطوط مسبقة الدفع 27 ليرة سورية، والخطوط لاحقة الدفع 23 ليرة، وسعر الميغابايت خارج الخدمة 17 ليرة.