الطريق
دخلت دفعة جديدة من الشحنات العسكرية إلى الأراضي العراقية، قادمة من سوريا عبر الشريط الحدودي.
وقالت شبكة "فرات بوست"، إن هذه الشحنة تعتبر الثانية خلال أربعة أيام فقط، ويعتقد أنها تابعة لميلشيا "حزب الله اللبناني".
وأوضحت أنه تم استخدام سيارة من نوع "تندرا" لنقل هذه الشحنة، عبر معبر السكك، الذي يخضع لسيطرة مليشيا "حزب الله العراقي".
وبيّنت أن الشحنة ضمت أسلحة فردية وذخيرة وقنابل يدوية، وصدريات، وأقنعة واقية للرصاص، وتم إدخالها من ريف حمص، بعد دخولها من لبنان.
وبحسب الشبكة، فإن هذه المرة الشحنة لم تفرغ في مقرات مليشيا "حزب الله"، في قرية الهري، بل دخلت مباشرة بحماية من "حزب الله العراقي"، وبإشراف شخصي من أبو جعفر العراقي مسؤول البوابة، الذي يتلقى أموالًا لتسهيل دخول هذه الشحنات.
وأشارت إلى أن الإجراءات الجديدة لدخول الشحنات مباشرة، جاءت بسبب الخوف من استهدافها من قبل الطائرات، والتحليق المستمر للطائرات لتصوير دخول الشحنات.
وأكدت أن معبري السكك الإيراني والبوكمال، يعملان بشكل طبيعي دون توقف من حيث دخول البضائع بشكل قانوني، أو تهريب التبغ والمواشي.
يُشار إلى أن عمليات تهريب المخدرات انخفضت بشكل واضح، بسبب التشديد الأمني من الجيش العراقي، وإحباط عدة محاولات لتهريب شحنات مخدرات، وضعت في صناديق فاكهة، وفق المصدر ذاته.