الطريق - خاص
ارتفعت أسعار الألبسة قبيل أيام من عيد الفطر في حلب، 50 بالمئة، وذلك بعد زيادتها 3 أضعاف مقارنة بشهر رمضان الماضي.
واتهمت صحف موالية، أصحاب محال بيع الملابس بـ "الجشع"، مستغلين موسم العيد.
بالمقابل، اتهم مواطنون الرقابة التموينية بالغياب نهائياً عن عملية التسعير، تاركة إياها لأصحاب المحال التجارية الذين يسعرون على هواهم من دون حسيب أو رقيب عليهم.
وبحسب صحيفة "الوطن" الموالية، وصل سعر البنطال إلى 120 ألف ليرة سورية، في حين كان سعره بداية شهر رمضان 80 ألف ليرة، وكذلك ارتفع سعر البلوزة نفسها من 40 إلى 60 ألف ليرة.
شراء اللازم فقط
قال أحد المدنيين في تصريح لـ "الطريق"، إن عملية الشراء في مدينة حلب تقتصر على اقتناء ما يلزم فقط، وذلك نتيجة تردي الأوضاع المعيشية، وارتفاع الأسعار بشكلٍ كبير.
وأشار إلى أن عمليات الشراء في جميع مناطق سيطرة النظام السوري تعود إلى الحوالات المالية التي تصل من المغتربين في الخارج، لأن الرواتب التي يتقاضاها القاطنين في مناطق النظام لا تكفي لشراء ألبسة أو أحذية.
وبلغ وسطي تكاليف معيشة الأسرة السورية في بداية شهر رمضان، 5.6 مليون ليرة سورية، بالتزامن مع انتهاء الربع الأول من عام 2023، بينما لا يزال الحد الأدنى للأجور (92,970 ليرة سورية - أي أقل من 13 دولار شهرياً)، وارتفعت تكاليف المعيشة خلال ثلاثة شهور (كانون الثاني وشباط وآذار) 41 بالمئة، وفق صحيفة "قاسيون" الموالية.