الطريق
أحصت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" بالتزامن مع يوم الأسير الفلسطيني، وجود 3076 فلسطينياً معتقلاً في سجون النظام السوري.
وقالت "مجموعة العمل"، إن من بين المختفين أطفالاً ونساء وكباراً في السن، إضافةً إلى صحفيين وناشطين وحقوقيين وأطباء وممرضين وعاملين في المجال الإغاثي والإنساني.
وأشارت إلى أن النظام السوري مسؤول عن نحو 90 بالمئة من حالات الاختفاء القسري، أما البقية فهم لدى فصائل المعارضة المسلحة.
وأضافت أن النظام السوري قتل 643 لاجئاً فلسطينياً تحت التعذيب في معتقلاته، بينهم نساء وأطفال وكبار في السن، مرجحاً أن تكون أعداد المعتقلين وضحايا التعذيب أكبر من المُعلن عنه، وذلك بسبب غياب أي إحصاءات رسمية صادرة عن أجهزة النظام الأمنية، بالإضافة إلى تخوف بعض أهالي المعتقلين والضحايا من الإفصاح عن تلك الحالات خوفاً من ردة فعل الأجهزة الأمنية.
"مجموعة العمل" طالبت النظام السوري بالإفراج والإفصاح عن المعتقلين الفلسطينيين الذين يعتبر مصيرهم مجهولاً، مؤكدةً أن ما يجري داخل معتقلات النظام السوري للفلسطينيين "جريمة حرب بكل المقاييس".
كما شدّدت على ضرورة الكشف عن أعداد وأسماء وأماكن دفن من قضوا تحت التعذيب، ليتمكن الأهالي من معرفة مصير أبنائهم هل هم في عداد الضحايا أم الأحياء.