الطريق
أشاد البرلماني الألماني السابق، الدكتور جمال قارصلي، بقرار السطات الألمانية منع إجراء "الانتخابات" في سفارة النظام السوري في برلين.
وقال في حديث خاص لـ"الطريق"، إن ما يقوم به النظام لا علاقة له بالانتخابات، وإنما هي مسرحية، وحسناً فعلت السلطات الألمانية بقرارها هذا.
وكانت سفارة النظام في برلين، قد اعتذرت عبر موقعها الرسمي، لعدم تمكنها من استقبال الراغبين بالمشاركة في مسرحية "الانتخابات"، وأرجعت ذلك إلى عدم موافقة السلطات الألمانية على إقامة هذه "الانتخابات" في برلين.
وأردف قارصلي، أن "الانتخابات" غير شرعية، لأنها أحادية أولاً، ولا تحظى باعتراف دولي وأممي، والحديث عن منافسين لبشار الأسد، ليس أكثر من تمثيلية وزع الأخير أدوراها.
وقال السياسي الألماني، إن ما قامت به ألمانيا، يأتي منسجماً مع الموقف الأوروبي والأممي الرافض لهذه "الانتخابات"، وعدم المعترف بشرعيتها، متمنياً على كل الدول أن تحذو حذو ألمانيا، بعدم السماح لسفارات النظام بإجراء هذه المسرحية خارج مناطق سيطرة النظام.
وبحسب قارصلي، فإن الأسد فقد شرعيته، وانتخاباته المعروفة النتائج سلفاً، لن تحظى باعتراف دولي، والعالم مقتنع بأن الحل في سوريا لا بد وأن يكون وفق القرار الأممي 2254، الذي ينص على مرحلة انتقالية، وانتخابات بإشراف أممي.
وحدد النظام الخميس موعداً لـ"الانتخابات" في سفاراته وقنصلياته في الخارج، فيما تُجرى الانتخابات المحسومة نتائجها سلفاً، في 26 أيار الحالي.