الطريق
قالت وسائل إعلام موالية، إن شكاوى عديدة وردت من مواطنين تفيد برفض بعض المحال التجارية بدمشق عن استبدال أو استرجاع القطعة المشتراة من قبل الزبون، رغم تأكيد المشتكين على أن المدة الزمنية للشراء لم تتجاوز 3 أيام.
كما أشار مواطنون آخرون إلى اللافتة المستفزة والمعلّقة على جدران غالبية المحال، والتي تتضمن عبارة: "البضاعة التي لا تباع لا ترد ولا تبدل"، من دون تحديد مهل زمنية، على الرغم من مخالفتها قانون "وزارة التجارة وحماية المستهلك" في حكومة النظام.
ونقل المصدر عن مدير "حماية المستهلك" حسام نصر الله قوله، إن "المرسوم رقم 8 نظّم حالات إعادة السلع أو استبدالها وفق المادة الرابعة منه، والتي تشير إلى حق المستهلك ولمرة واحدة باستبدال المادة أو المنتج أو السلعة بأخرى من ذات الصنف أو بذات القيمة دون تحمل أي نفقات وذلك خلال 3 أيام من تسلمها".
وأشار نصر الله إلى أن المستهلك يملك الحق في إعادة المادة أو المنتج أو السلعة واسترداد ثمنها دون تحمل أي نفقات، إذا تبين وجود عيب فيها أو تعذر استبدالها بأخرى من ذات الصنف أو القيمة.
وبحسب نصر الله، فإن القانون يمنع استبدال المادة إذا كانت طبيعتها أو خصائصها أو طريقة تعبئتها أو تغليفها، تحول دون استبدالها أو ردها، ويستحيل معه إعادتها إلى الحالة التي كانت عليها عند تسليم المبيع، وإذا كانت قابلة للتلف السريع، أو لم تكن بذات الحالة التي كانت عليها وقت تسليم المبيع لسبب يعود إلى المستهلك، وإذا كانت تُصنع بناء على مواصفات خاصة حددها المستهلك، وكانت مطابقة لهذه المواصفات، إضافة إلى عدم إمكانية استرجاع أو استبدال الكتب والصحف والمجلات والبرامج الإلكترونية.