الطريق
قُتل صف ضابط يعمل مسؤولاً للدراسات في قوات أمن الدولة التابعة للنظام بريف درعا الغربي، جراء استهدافه بالرصاص من قبل مجهولين أمام منزله.
وأفاد "تجمع أحرار حوران"، أن مجهولين استهدفوا بالرصاص أنس مالك السويداني، مسؤول الدراسات في مفرزة أمن الدولة بمدينة نوى؛ ما أدى إلى مقتله.
وفي حادثة منفصلة، قُتل شاب مدني يدعى بلال عدنان التركماني، إثر استهدافه بالرصاص من قبل مجهولين في بلدة السهوة شرقي درعا، وفق ما أفاد به التجمع، يوم السبت.
وتشهد محافظة درعا فوضى أمنيّة ازدادت وتيرتها منذ عقد اتفاقية التسوية في تموز 2018 بين النظام السوري وفصائل المعارضة برعاية روسيّة.
وتصاعدت عمليات الاغتيال في المحافظة مؤخراً، واستهدفت متورطين بتجارة وتهريب المخدرات، وعناصر في ميليشيات النظام السوري مرتبطين بأجهزة المخابرات.
وبحسب "تجمع أحرار حوران"، فقد نُفذت في آذار / مارس الماضي 26 عملية ومحاولة اغتيال؛ أسفرت عن مقتل 21 شخصاً وإصابة 8 آخرين بجروح متفاوتة.