الطريق
نعت قبيلة البكارة في سوريا، ثلاثة أفراد من عشيرة "البورحمة" كانوا قد استشهدوا في المظاهرات السلمية الرافضة لقرار ما تسمى بـ"الإدارة الذاتية" التابعة لمليشيا "ب ي د" رفع أسعار المحروقات.
واستنكرت القبيلة في بيان، الأربعاء، جرائم مليشيا "ب ي د" بحق أبناء المنطقة الشرقية، وفي مقدمة هذه الجرائم سياسة التجويع ونهب ثروات المنطقة.
وحمل البيان "التحالف الدولي" بقيادة أمريكا مسؤولية ما يجري، داعياً واشنطن إلى ضبط ومراقبة تصرفات المليشيا التي استرخصت دماء الناس المدنيين.
وأهاب البيان بالقبائل العربية الأصيلة التي لا تصمت على الضيم، في المنطقة الشرقية وعموم محافظة الحسكة، بالنفير العام، والوقوف صفاً واحداً حتى تحقيق مطالب الشعب السوري وفي مقدمتها رحيل المليشيا مع قيادات قنديل المجرمة الآمرة لها.
وطالبت القبيلة، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل العاجل لحماية المتظاهرين السلميِّين من بطش مليشيا "ب ي د" التابعة لحزب العمال الكردستاني "PKK" المدرج على لوائح الإرهاب العالمي.
وتعتبر قبيلة "البكارة" من أبرز قبائل سوريا، وتنتشر في عموم المحافظات السورية، وبشكل أكبر في شمال شرقي سوريا.
وتحت الضغط الشعبي، ألغت "الإدارة الذاتية" قرار رفع أسعار المحروقات، بعد سقوط 7 شهداء برصاص مليشيا "قسد" في مناطق متفرقة من الحسكة وريفها، خلال قمعها للتظاهرات التي خرجت ضد القرار.
صورة البيان الصادر عن القبيلة