الطريق
نفى جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي "موساد"، تقارير صحفية أمريكية، حول تورطه في تشجيع التظاهرات ضد خطة "إصلاح القضاء" التي تتبناها حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية.
وذكرت صحيفتا "واشنطن بوست" و"نيويورك تايمز"، أن من بين وثائق سرية تم تسريبها مؤخراً من وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) وثيقة استخباراتية تقول إن كبار المسؤولين في "الموساد" شجعوا موظفي الجهاز والمواطنين في إسرائيل، على المشاركة في الاحتجاجات ضد الحكومة.
ونفى مكتب نتنياهو في بيان باسم "الموساد" تلك التقارير وقال: "كل ما تم نشره الليلة الماضية في الصحافة الأمريكية كاذب تماما ولا أساس له من الصحة"، وفق قناة "كان" التابعة لهيئة البث الإسرائيلية.
وأضاف أن "الموساد ومسؤوليه لم يشجعوا ولا يشجعوا العاملين في الجهاز على التظاهر ضد الحكومة أو التظاهرات السياسية بشكل عام أو أي نشاط سياسي".
وتابع البيان: "الموساد ومسؤولوه الحاليون لم يتعاملوا إطلاقاً مع موضوع التظاهرات، وظلوا أوفياء لقيم الدولة التي وجهت الجهاز منذ إنشائه"، في 13 كانون الأول / ديسمبر 1949.