الطريق
وصل وفد سعودي إلى العاصمة اليمنية صنعاء، مساء السبت، بعد ساعات من وصول وفد عماني.
جاء ذلك وفق مصدرين يمنيين، وسط مساع دولية وإقليمية لتجديد الهدنة في اليمن، ومن دون صدور تأكيد سعودي أو من جماعة الحوثيين التي تسيطر على صنعاء.
وأفاد مصدر ملاحي يمني وكالة "الأناضول"، مفضلاً عدم ذكر اسمه، بأن "وفداً سعودياً وصل إلى مطار صنعاء الدولي.
وكان كبير مفاوضي جماعة الحوثي محمد عبد السلام أعلن، السبت، وصول الوفد العماني إلى العاصمة اليمنية صنعاء، والذي جاء تزامناً مع الإفراج عن 13 أسيراً حوثياً، قبيل تبادل واسع للأسرى.
ونقلت قناة "المسيرة" التابعة للجماعة عن عبد السلام قوله: "مطالبنا هي وقف العدوان بشكل كامل ورفع الحصار وصرف جميع رواتب الموظفين اليمنيين من استحقاقات إيرادات النفط والغاز، وخروج جميع القوات الأجنبية من اليمن، والتعويض وإعادة الإعمار"، آملاً "إتمام عملية تبادل الأسرى من دون عوائق خلال شهر رمضان".
وقال مسؤول في جماعة الحوثي اليمنية، مساء السبت، إنّ الجماعة استقبلت 13 أسيرًا أفرجت عنهم السعودية مقابل أسير سعودي أُفرج عنه في وقت سابق، وذلك قبيل تبادل أوسع للأسرى اتفق عليه الطرفان المتحاربان.
وكتب المسؤول في جماعة الحوثي عبد القادر المرتضى، على "تويتر"، أنّ 13 أسيراً وصلوا إلى العاصمة اليمنية صنعاء التي تسيطر عليها جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران، والتي تخوض قتالاً ضد تحالف عسكري تقوده السعودية منذ 2015.
وقال في التغريدة: "استقبلنا في مطار صنعاء الدولي 13 أسيراً ومعتقلاً أفرجت عنهم السلطات السعودية، في مقابل أسير سعودي أفرجنا عنه في وقت سابق. ونأمل أن تكون هذه الخطوة مقدمة لتنفيذ الصفقة المتفق عليها نهاية هذا الأسبوع".