الطريق
قُتل وأصيب عدد من الأشخاص، جراء اشتباك عشائري في ريف مدينة الرقة الشرقي.
وأفادت شبكة "الخابور"، أن اقتتالاً عشائرياً خلف عدداً من القتلى والجرحى في قرية حمرة بلاسم (الحمرات) بريف الرقة بسبب خلافات على قطعة أرض.
وأكدت مصادر محلية سقوط 8 قتلى وعدد من الجرحى، وسط مناشدات لإيقاف الاقتتال.
وأشارت إلى أن مجموعة من أبناء عشيرة المدلج هجمت على منازل عشيرة الجماسة في منطقة (حمرة بلاسم) بريف الرقة الشرقي، على خلفية وفاة الصيدلي عبدالله الشنان.
يشار إلى أن الاشتباكات لاتزال مستمرة في مدينة الرقة مع دعوات لشيوخ ووجهاء العشائر للتدخل وفض النزاع بين الأهالي، مع عدم تدخل مليشيا "قسد" حتى الآن.
تعود معظم المشكلات بين عشائر الرقة، حسب المصادر إلى اقتسام الأراضي الزراعية الحدودية بين طرفين متخاصمين.
ويرى ناشطو الرقة، أنَّ مليشيا "قسد" تعدّ رأس الفتنة بين العشائر، وذلك من خلال توزيع السلاح عليهم، وعدم التدخّل في فضّ النزاع إلا بعد وقوع حالة قتل.
وكي تظهر بمظهر "المنقذ للبلد" وأنَّها تحارب الفتنة وتضبط الأوضاع وتفرض القوانين، تطرح عبر سماسرتها مبادرات صلح على حساب العشائر، مستغلةً الموقف لإعطاء محاضرات مزيفة من قبل أحد قادتها برفقة مجموعة من شيوخ العشائر المعترف بهم من قبلها فقط، فيعطي أولئك القادة مواعظ وتحذيرات ويفرضون غرامات على الجهتين المتنازعتين.