الطريق
قالت مجلة "فورين بوليسي" إن أحمد مسعود، الذي يقود تمرداً بولاية "بنجشير" الأفغانية ضد حركة طالبان؛ على استعداد لوقف نشاطه إذا أقامت طالبان حكومة شاملة وضمنت الحرية والمساواة بين المواطنين.
ونقلت المجلة عن مسعود قوله: "إذا ما اعتزمت طالبان تقاسم السلطة مع الجميع وتعتزم إقامة العدل ومنح المساواة والحرية للجميع في أفغانستان، حينها سوف أتراجع وأنسحب من السياسة".
واعتبر مسعود أن "التسوية المقبولة مع طالبان لا يمكن تحقيقها إلا إذا شكلت الحركة حكومة شاملة ولامركزية في أفغانستان، واصفا جميع الخيارات الأخرى بأنها غير مقبولة لممثلي المقاومة. وإلا فإن المواجهة مع طالبان ستستمر".
ونفى مسعود تلقيه أي دعم مالي من الخارج، وزعم في الوقت نفسه أن العديد من دول المنطقة تقف إلى جانب طالبان، وقال: "لقد أجبرت حكومة (الرئيس الأفغاني الفار أشرف غني) العديد من البلدان في المنطقة على الوقوف إلى جانب طالبان، من خطابهم العرقي والقومي حتى سياستهم في المجال المائي.. أثار كل ذلك العداء من جيراننا".
وتابع بأن السبب الآخر لتقاربهم مع طالبان هو الوجود الأمريكي، ولأنهم أيضا يمكن أن يلحقوا الضرر بالولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي من خلال دعم المسلحين.