الطريق
غابت طقوس شهر رمضان في مخيمات النازحين شمال غربي سوريا، جراء ظروف المعيشة الصعبة التي يمر بها السكان، لتقتصر تحضيرات مائدة الإفطار على القليل من الوجبات.
وقال مسؤول عن قطاع أحد المخيمات في ريف إدلب، إن العديد من العوائل لم تطبخ أول يوم في رمضان، وأخرى كانت تقطف من حشائش الأرض لتعد مائدتها، وفق صحيفة "القدس العربي".
وأضاف: "الأطباق الرئيسية في رمضان تعتمد على العدس والبرغل والأرز، بناء على ما تقدمه المنظمات الإغاثية عادة، أما ما اعتاد عليه الأهالي في أول أيام رمضان قبل سنوات، وخاصة اللحوم، فهذه رفاهية مخصصة للطبقة الغنية".
واشتكى نازحون من أن شهر رمضان الحالي هو الأصعب، رغم المعاناة والحرمان منذ سنوات اللجوء الأولى، حيث تفتقد العائلات إلى كل شيء.
وأشار نازحون في المخيمات إلى أن العائلات استغنت عن تحضر وجبات اعتادت على وجودها ضمن مائدة رمضان، كون هذه الأطباق تحتاج إلى اللحوم.