الطريق
بدأت أوساط إسرائيلية حملات تشويه ضد عارضة الأزياء العالمية من أصل فلسطيني، بيلا حديد، على خلفية موقفها الداعم للفلسطينيين ومشاركتها في تظاهرة داعمة لهم، شهدتها مدينة بروكلين الأمريكية بنيويورك.
وغرد الحساب الرسمي لإسرائيل على: "عندما يدعو مشاهير مثل بيلا حديد إلى إلقاء اليهود في البحر، فإنهم يدعون إلى القضاء على الدولة اليهودية، لا ينبغي أن تكون هذه قضية إسرائيلية فلسطينية، بل ينبغي أن تكون هذه مسألة إنسانية، عار عليك".
وكانت بيلا إلى جانب والدها محمد حديد، قد شاركا في تظاهرة ضمت الآلاف في مدينة بروكلين لدعم الفلسطينيين، في وقت يتصاعد فيه العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين.
وأوضحت قناة "الحرة" الأمريكية، أن حساب إسرائيل على "تويتر"، اعترض على هتاف "فلسطين حرة، من النهر إلى البحر" الذي رددته بيلا حديد، معتبرا أنه دعوة إلى إزالة إسرائيل من الوجود.
والاسم الحقيقي لبيلا، هو إيزابيلا خير حديد وهي من مواليد 9 تشرين الأول 1996، وتعتبر من أشهر العارضات في الولايات المتحدة والعالم.
وكانت إسرائيل أطلقت عملية عسكرية واسعة ضد قطاع غزة منذ 10 أيار الجاري، استهدفت خلالها المقاتلات الحربية منازل مدنيين وأبراجا سكنية ومؤسسات إعلامية، إضافة إلى الشوارع والبنى التحتية في القطاع.
واعلنت وزارة الصحة الفلسطينية 219 شهيداً من بينهم 63 طفلاً و36 سيدة و16 مسناً إضافة إلى 1530 إصابة بجراح مختلفة حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة.