الطريق - خاص
استشهد خمسة متظاهرين وجرح زهاء عشرة آخرين، بإطلاق النار عليهم في مدينة الشدادي جنوب الحسكة أثناء تفريق مليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" مظاهرة خرجت للتنديد بقرار رفع أسعار المحروقات.
وذكر مراسل "الطريق" في الحسكة، أنَّ عناصر من "ب ي د" تدخلت، وأطلقت الرصاص الحي على المتظاهرين لتفريقهم، ممّا أدى إلى مقتل الشاب "عدنان حسن العبدالله" من أهالي قرية عبدان، والشاب " عبد الباري" و"عبد القادر الأسعد" من قرية الحريري، فيما أصيب 4 آخرين عرف منهم الشاب علي الفرج من قرية الحريري، ووليد محمد علي من قرية العطالة بجروح خطيرة جراء تفريق المظاهرة.
وأكد كذلك، إصابة الطفلة "حور بسام حمد العلي" من قرية كشكش زيانات، برصاص حاجز ميليشيا " ب ي د" في قرية قانا جنوب الحسكة.
وفي حي النشوة في مدينة الحسكة، قتلت المليشيا ذاتُها، الشاب "أحمد علي اليوسف" ( 18 عاماً) أثناء مشاركته في مظاهرة احتجاجاً على ارتفاع اسعار المحروقات الذي فرضته ما تسمَّى بـ"الإدارة الذاتية".
وفي أعقاب ذلك، طرد الأهالي عناصر مليشيا " ب ي د" من حواجز العطالة والــ 47 بعد مقتل المتظاهرين الرافضين رفع أسعار المحروقات، وقام أهالي قرية عجاجة بقطع الطرق الواصلة إلى مدينة الشدادي جنوب الحسكة بالإطارات البلاستيكية، وذلك لمنع المليشيات الكردية من الوصول إلى مدينة الشدادي، كما أحرق المتظاهرون حاجز "زوري" التابع للمليشيا بالكامل بعد طرد العناصر منه.
والثلاثاء، سجلت محافظة الحسكة مظاهرات غاضبة في مدينة الشدادي وقراها، وفي مدينة القامشلي والمالكية ورميلان ومعبدة، إضراباً عاماً؛ احتجاجاً على قرار "الإدارة الذاتية" التي رفعت أسعار المحروقات في مناطق سيطرتها.