الطريق
خرج المئات من أهالي مدينة جنديرس لتشييع جثامين المدنيين الأربعة الذين قُتلوا بسبب إشعال نار أمام منزلهم احتفالاً بعيد النيروز، على حين تحول التجمع لمظاهرة شعبية تطالب بالقصاص من مرتكبي الجريمة وتدخل دولي لحماية المدنيين.
وأفادت مصادر محلية، أن أعداداً كبيرة من أهالي المنطقة وذوي الضحايا تظاهروا في مدينة جنديرس بريف حلب الشمالي، تزامناً مع وصول جثامين الضحايا للصلاة عليهم ودفنهم، للمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن الجريمة ووضع حد للانتهاكات بحق المدنيين، في حين رُفعت لافتات تطالب بدخول هيئة تحرير الشام، ولافتات أخرى تطالب بدخول قوات "البيشمركة"، وتدخل دولي من "التحالف الدولي".
وطالب عضو المجلس الوطني الكردي وعضو الائتلاف الوطني السوري أحمد حسن، بإخراج جميع الفصائل من المدن والقرى الكردية، وإعادتهم إلى مقارهم العسكرية، كما طالب بالقصاص العادل من المجرمين الذين ارتكبوا هذه الجريمة.
وأمس الإثنين، قضى 4 أشخاص برصاص شابين ينحدران من بلدة خشام في ريف دير الزور، بعد خلاف بين الطرفين على خلفية اعتراض الجناة على إشعال الضحايا ناراً أمام منزلهم بحجة وجود مخيم قريب، خوفاً من اشتعاله.
وشهدت منصات التواصل الاجتماعي حملة تضامن واسعة، ومطالبات بالقصاص من مرتكبي الجريمة،كما تفاعل مئات السوريين مع القضية بمنشورات وتغريدات حملت تعاطفاً مع ذوي الضحايا وتأكيدات على ضرورة محاسبة مرتكبي الجريمة مهما كانت انتماءاتهم.
