الطريق
نفت "حركة التحرير والبناء"، التي تضم فصيل "جيش الشرقية" المُتهم بارتكاب جريمة القتل في جنديرس، في بيان ضلوع أي من عناصرها في القضية، مؤكدة أن مرتكبي الجريمة هما شخصان مدنيان لا عسكريان.
وأوضحت أن "ملابسات الجريمة بدأت عندما اعترض شخصان من أبناء المنطقة الشرقية على إضرام النيران بالقرب من المخيمات التي أنشئت على إثر الزلزال الذي ضرب المنطقة، وتطور الأمر لقيام كلا الشخصين بإطلاق النار على المدنيين مما نتج عنه ضحايا وجرحى".
واعتبر البيان أن "إلصاق التهم بالحركة والبناء محاولات دنيئة للنيل من العلاقات الطيبة التي تجمع الحركة مع حاضنتها الشعبية".
في الأثناء، قال مصدر محلي لموقع تلفزيون سوريا إن مطلقي النار هما شابان ينحدران من بلدة خشام في ريف دير الزور، وهما لا يتبعان إلى أي جهة عسكرية، وليسا عنصرين في "جيش الشرقية".
وأضاف أن الحادثة بدأت عندما أشعل الضحايا النيران أمام باب منزلهم احتفالاً بعيد النوروز، وعلى إثر ذلك حدثت مشادة كلامية بين الضحايا والجناة الذين حذّروهم من تطاير "شرارة" قد تؤدي إلى إشعال الخيم التي نُصبت حديثاً في الحي.
وأضاف المصدر أن الجناة أطلقوا النار بعد ملاسنة بين الطرفين، ما أدى لمقتل 3 شبان وإصابة آخر، فيما لاذ مطلقو النار بالفرار.
وحول تبعية الجناة لجيش الشرقية قال المصدر إنهما لا يتبعان للجيش، لكن "أبناء دير الزور بغالبيتهم يُحسبون على فصائل الشرقية، إذا لم يكن منضماً للفصيل فالأكيد أن أحداً من إخوته أو أولاد عمومته يعمل تحت رايته".