الطريق
أفادت مصادر إعلامية في درعا، أن جولة جديدة من المفاوضات انتهت أمس بين اللجنة الأمنية الممثلة لقوات النظام واللجان المركزية الممثلة لأهالي درعا.
وأكدت المصادر أن النظام طالب بتهجير مزيد من المطلوبين من درعا باتجاه الشمال المحرر بعد خروج دفعتين سابقتين، وأنه أرسل عبر قيادين من اللواء الثامن رسالة جديدة إلى اللجنة المركزية بدرعا.
تطالب اللجنة بإصدار بيان رسمي يعترف فيها وفق ما نقل "تجمع أحرار حوران"، والمطالب هي الاعتراف بعلم النظام كعلم معترف به لكل سوريا وهو خط أحمر، والاعتراف بجيش النظام بأنه المسؤول عن أمن سوريا، وببشار الأسد كرئيس شرعي منتخب.
وأوضحت المصادر، أن اللجنة رفضت هذه المطالب؛ ما أدى لتصعيد القصف على الأحياء المحاصرة.
ويسعى النظام من خلال هذه المطالب إلى إحداث شرخ بين لجنة التفاوض وأهالي الأحياء المحاصرة.
وضم الاجتماع الذي قد عقد أمس، وفداً من الجانب الروسي وضباط النظام وقياديين من اللواء الثامن في مدينة درعا.
ونقلت شبكة "درعا 24" أن حاجز المخابرات الجوية الذي يتمركز قرب المدينة الصناعية في مدينة درعا، سمح أمس لعدد قليل من العائلات بالخروج من أحياء درعا البلد المحاصرة باتجاه درعا المحطة، ثم تم إغلاقه بعد أقل من ساعتين.
كما تجددت الاشتباكات والقصف غير المسبوق على أحياء درعا البلد السكنية، بعد رفض المطالب الأخيرة.
