الطريق
أعربت وزارة الخارجية الإسرائيلية، عن قلقها إزاء صاعد حدة النبرة الروسية داخل مجلس الأمن بشأن العمليات الإسرائيل العسكرية في سوريا.
ونقل موقع "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤول في الخارجية الإسرائيلية - لم يُسمّه - أن تل أبيب لم تكن تتوقع أن تدعو روسيا إلى مناقشة هذه المسألة في مجلس الأمن الدولي، مشيراً إلى أن ذلك الأمر بمثابة "تدهور محسوب لموقف روسيا تجاه إسرائيل".
وأوضح أن إسرائيل قلقة من تعزيز روسيا قراراً رسمياً ضدها في مجلس الأمن، تزامناً مع بيع تل أبيب المعدات العسكرية الدفاعية إلى أوكرانيا لأول مرة منذ الغزو الروسي على الأخيرة.
وبحسب قناة "13" الإسرائيلية، فإنه بناء على طلب روسيا، ناقش مجلس الأمن الضربات الإسرائيلية في سوريا، وهي علامة على تصلب الخطاب من موسكو نحو تل أبيب.
ودعا ممثل روسيا مجلس الأمن إلى ضرورة وقف الهجمات على سوريا، لافتاً إلى أن إجراءات إسرائيل الأحادية الجانب تؤثر على المنطقة بأكملها، وفق القناة ذاتها.
وكانت الطائرات الإسرائيلية، قد استهدفت في 12 من آذار / مارس الحالي، مواقع لقوات النظام، في ريفي حماة وطرطوس وسط البلاد، ما أدى إلى إصابة ثلاثة عناصر بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية.
وبيّنت صحيفة "يديعوت أحرونوت" حينها، أن الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف ريفي حماه وطرطوس، طال منشآت لتطوير الصواريخ الدقيقة.