الطريق
أحصى فريق "منسقو استجابة سوريا"، الأضرار التي لحقت بالمخيمات ومراكز الإيواء والتجمعات السكنية، نتيجة العواصف المطرية خلال الـ48 ساعة الماضية.
وقال الفريق في تقريره، إن عدد المخيمات المتضررة والمشيدة سابقاً بلغت 63 مخيماً، وعدد المخيمات ومراكز الإيواء المتضررة والمشيدة حديثاً بلغ 21 مركزاً.
وأوضح أن أعداد المتضررين الكلي بلغ 33,742 نسمة بينهم 11,457 امرأة و13,566 طفلا، وأعداد النازحين من المخيمات نتيجة الهطولات المطرية بلغ 5,173 نسمة.
وبحسب تقرير الفريق، فإن أعداد النازحين الذين فقدوا المأوى نتيجة الهطولات المطرية بلغ 6,732 نسمة، بينما بلغ عدد الخيم المتضررة بشكل كلي 514 خيمة موثقة، وعدد الخيم المتضررة بشكل جزئي 1,044 خيمة موثقة.
وبيّن الفريق، أن التوزع الجغرافي للمخيمات المتضررة كان على النحو التالي، محافظة إدلب وريفها 53 مخيماً ومركز إيواء، وريف حلب الشمالي والشرقي 31 مخيماً ومركز إيواء.
وأشارت إلى أن الهطولات المطرية الأخيرة؛ سببت حدوث فيضانات مائية، وانقطاع الطرق داخل المخيمات، مع صعوبات كبيرة لتصريف المياه نتيجة غياب الصرف الصحي في مجمل المخيمات.
على حين لم تسجل المنظمة أي حالة انهيار للوحدات السكنية في المنطقة، لكن ظهرت بعض التشققات في عدد من الوحدات ودخول المياه الأمطار إلى عدد منها، وتجمع مستنقعات كبيرة من المياه أمامها.
وقال الفريق، إنه لاحظ خلال رصد الأضرار الخلل الكبير في تنفيذ المشاريع من قبل المنظمات داخل المخيمات وأبرزها عمليات العزل وتبحيص الطرقات، الأمر الذي يظهر ضرورة إعادة النظر في جدوى تلك المشاريع.
وأكّدت أن عشرات العائلات ممن توفر لهم مواد التدفئة لم تتمكن من إشعال المدافئ خوفاً من حدوث حالات اختناق أو حرائق داخل الخيم، على حين بقيت الآلاف من العائلات دون تدفئة لغياب المشاريع عنها.
ولفت الفريق إلى أن بقاء المخيمات حتى الآن وفي وضعها الحالي هو أكبر أزمة فعلية ضمن الأزمة الإنسانية في سوريا.