الطريق
قضت محكمة الولاية العليا في مدينة دوسلدورف بالحبس لمدة تسع سنوات على الإعلامي السوري سامي السعيد، وشخص آخر، لتوثيقه عملية قتل ارتكبت في تموز 2012، بحق ضابط من جيش النظام السوري، نفذها عنصر في "جبهة النصرة".
وصدر الحكم في 26 آب، بعد 22 جلسة محاكمة، وفي حين طلب محامي الدفاع عن المتهمين بتبرئتهما، طالبت النيابة العامة بحبسهما مدى الحياة، وهي أقصى عقوبة في القانون الألماني.
وألقي القبض على المتهمين في مدينتي ناومبورغ وإيسن في يوليو الماضي، بعد أن اشتبهت السلطات بأن السعيد قاتل في صفوف "جبهة النصرة"، وفق موقع "دويتش فيلله".
وسامي السعيد، هو ناشط إعلامي بدأ عمله بعد انطلاق الثورة السورية، واستمر في تغطية الأحداث في دير الزور حتى بداية عام 2012، ليعتقل من قبل النظام خلال تصويره تشييع أحد القتلى، وبعد الإفراج عنه عمل في المكتب الإعلامي للمجلس العسكري الثوري في المنطقة الشرقية، ليعمل بعدها مراسلاً لقناة العربية في دير الزور.