الطريق
أعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن قلقها من قرار الدنمارك، تصنيف محافظة اللاذقية مكاناً آمناً لعودة اللاجئين السوريين.
وكان مجلس طعون اللاجئين الدنماركي قد قال إن تحسن الوضع الأمني في محافظة اللاذقية يجعل منها مكاناً آمنة لعودة اللاجئين السوريين إليها، بحسب وكالة "رويترز".
وقالت متحدثة باسم مفوضية اللاجئين، إن المفوضية لا تعتبر تحسن الوضع الأمني في سوريا كافياً لدرجة "تبرر إنهاء الحماية الدولية لأي مجموعة من اللاجئين".
وأعلنت دائرة الهجرة الدنماركية، في وقت سابق، عن إضافة اللاذقية وطرطوس إلى قائمة "المدن الآمنة"، لتضافا إلى محافظتي دمشق وريف دمشق.
وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" قد نددت بإضافة الدنمارك لمحافظتي اللاذقية وطرطوس إلى قائمة "المدن الآمنة"، وقالت إن القرار الجديد "يعني أن اللاجئين السوريين الآتين منهما قد يفقدون الحماية المؤقتة في الدنمارك ويُجبرون على العودة إلى سوريا".
وألغت الدنمارك منذ عام 2019، تصاريح إقامة 150 لاجئاً سورياً من دمشق والمنطقة المحيطة بها، من بين أكثر من 1300 حالة تمت مراجعتها، جرى نقلهم إلى مراكز العودة أو غادروا البلاد طواعية، وفقا لدائرة خدمة الهجرة.