الطريق
ذكرت مصادر محلية أن السلطات التركية سلمت مساء الخميس جثة الشاب الثاني الذي قضى تعذيباً على يد حرس الحدود الأتراك لأسرته، بعد مرور نحو أسبوع على مقتله ورمي جثته في الأحراش.
وقال "تلفزيون سوريا" تسلّمت عائلة الشاب المغدور "عبدو خليل صياح" جثته، بعد إخضاعها لتشريح الطب الشرعي التركي، وفق ما أظهرت الصور الملتقطة للجثة.
وليلة الأحد الفائت، تسلم معبر باب الهوى الحدودي جثمان الشاب عبد الرزاق قسطل (19 عاماً) الذي قضى تحت التعذيب، وسبعة أشخاص تعرّضوا لاعتداء وإيذاء عنيف على يد الجندرما التركية عقب محاولتهم العبور إلى الأراضي التركية، ما أثار حالة غضب شعبي في عموم شمال غربي سوريا.
وأفاد الشبان الناجون بمقتل الشاب عبدو خليل صياح تحت التعذيب، ولكن عناصر حرس الحدود الأتراك رموا جثته في الأحراش
وتم نقل المصابين والجثة إلى مشفى باب الهوى الحدودي، وبحسب الناشطين فإن معظم الإصابات كانت كسورا ناتجة عن الضرب المبرح، مشيرين إلى وجود حالتين قد تخضعان لبتر الأطراف.