الطريق
أفاد ناشطون أن شخصاً سورياً قُتل وأصيب 12 آخرين، جراء تعرضهم للضرب على يد حرس الحدود التركي، خلال محاولتهم الدخول تهريباً إلى الأراضي التركية.
وفي التفاصيل فإن 12 شاباً حاولوا الدخول من إدلب إلى تركيا عن طريق التهريب، لكن الجندرما التركية ضبطتهم واعتدت عليهم بالهراوات وضربتهم ضرباً مبرحاً، أمس السبت، ما أدى إلى مقتل الشاب عبد الرزاق أحمد القسطل من بلدة السمرا بريف حماة إثر ضربة بآلة حديدية على الرأس.
وتم نقل المصابين والجثة إلى مشفى باب الهوى الحدودي، وبحسب الناشطين فإن معظم الإصابات كانت كسورا ناتجة عن الضرب المبرح، مشيرين إلى وجود حالتين قد تخضعان لبتر الأطراف.
ولفت الناشطون إلى وجود حالات يومية تتعرض للضرب على يد "الجندرما"، خلال محاولات الدخول تهريبا إلى تركيا. وأضافوا أن المهربين يقنعون الشباب بإمكانية وسهولة عبور الحدود إلى تركيا التي شددت إجراءاتها لمراقبة الهجرة غير الشرعية.
يذكر أن تركيا أنهت عام 2018 بناء جدار إسمنتي على الحدود مع سوريا بلغ طوله 711 كيلومتراً.
ويمتد الجدار العازل من منطقة أطمة الحدودية شمالي إدلب على الحدود السورية، ويهدف لمنع عمليات تهريب البشر ودخول عناصر تنظيم الدولة إلى تركيا، وذلك بعد تعرض عدد من المناطق في تركيا لتفجيرات تبناها التنظيم؛ وأسفرت عن مقتل العشرات من المواطنين الأتراك.