الطريق
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن الغارة الإسرائيلية استهدفت مركز البحوث العلمية، في مدينة مصياف بريف حماة الغربي.
وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، فإن المركز المذكور تستخدمه إيران بهدف إنتاج أنظمة أسلحة دقيقة، لافتةً إلى أن نظام الأسد فعّل أنظمة دفاعاته الجوية المتمركزة حول مصياف.
وأوضحت أن هذا المركز الذي يعد أحد أبرز مراكز البحوث العلمية في سوريا، يستخدم لإنتاج صواريخ دقيقة التوجيه لإيران وحزب الله، ما يخل بالتوازن في المنطقة.
وأشار تقرير الصحيفة إلى أن منشأة مصياف تقع بالقرب من الحدود مع لبنان في وادي البقاع، حيث ورد أن جماعة مليشيا "حزب الله" المدعومة من إيران تنتج أسلحتها بدقة.
وتعد الغارة التي شنتها إسرائيل اليوم على أهداف في محيط مصياف وريف محافظة طرطوس، الثالثة منذ الزلزال المدمر في الـ6 من شباط الماضي.
وصباح اليوم الأحد، قالت وكالة أنباء النظام "سانا"، إنّ عدواناً إسرائيلياً استهدف بعض المواقع بريف منطقة مصياف بمحافظة حماة.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري (لم تسمه) قوله، "نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال لبنان، مستهدفاً بعض النقاط بريفي طرطوس وحماة، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها.
وأضاف المصدر أن القصف؛ أدى إلى إصابة ثلاثة عسكريين بجروح، ووقوع بعض الخسائر المادية.
وشنّت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوّية في سوريا طالت مواقع لجيش النظام وأهدافا إيرانية وأخرى لمليشيا "حزب الله" بينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق متفرقة.
ونادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنّها تكرر أنها ستواصل تصديها لمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.