الطريق
أكد رئيس "نقابة صيادلة حماة"، بدري ألفا، ازدياد الطلب على دواء "الدوار الدهليزي، بنسبة 70 بالمئة مقارنة بفترة ما قبل الزلزال.
وأفاد عدد من الصيادلة في حماة، بارتفاع الطلب على المهدئات والأدوية المضادة للقلق والخوف، وفق موقع "أثر برس" الموالي.
وقال الطبيب النفسي مجيد سلوم، إن "عدد المرضى والمراجعات ازداد بشكل كبير بعد الزلزال، خاصة من يعانون من أعراض الهلع، وأكثرهم من شريحة النساء والأطفال"، مشيراً إلى أن مرضاه القدامى انتكست حالتهم بعد الزلزال.
وأوضح سلوم، أن " عدداً كبيراً من الأهالي يشكون من حالة وهم حدوث الزلزال بأعراض دوخة وعدم اتزان وهي حالة يمكن أن تشفى بعد فترة قصيرة".
ولفت سلوم، إلى مساهمة الزلزال في تغيير موقف المجتمع من الطب النفسي، إذ بات العديد من الأهالي يبادرون إلى طلب المساعدة من الاختصاصيين، غير آبهين بما كان يُثار سابقاً من أفكار مغلوطة تُلحق "وصمة عار" بأولئك الذين يراجعون الطبيب النفسي.