الطريق
أكدت وزيرة الهجرة والمهجرين العراقية إيفان فائق، أن العراقيين المحتجزين في مخيم الهول شمال شرقي سوريا ليسوا جميعاً من تنظيم الدولة.
ولفتت إلى وجود 31 ألف عراقي في مخيم الهول الذي تديره قوات مليشيا "قسد".
ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) عن المسؤولية العراقية قولها، إن هناك عملاً تشاركياً مع الأمم المتحدة والوكالات وبعثات الأمم المتحدة بشأن ملف النزوح من خلال الإيواء والإغاثة والتأهيل النفسي وآخرها هو الاندماج، موضحةً أن هذه المشاريع تقوم بها الوزارة حتى في إدارة المخيمات والتي تكون بالتشارك مع الأمم المتحدة.
وتابعت أن الأمم المتحدة أشادت بعمل الوزارة داخل المخيمات، لكن نحن في برنامجنا الحكومي توجهنا هو إنهاء ملف النزوح بعد عودة كريمة وآمنة لكل النازحين إلى مناطقهم الأصلية، لافتةً إلى أن زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش هي زيارة تشجيعية لباقي الدول في سحب رعاياها من مخيم الهول، وقد بدأت الكثير منها تسحب رعاياها.
وأشارت إلى أن نسبة رعاية تلك الدول في الهول تتراوح بين (50-60) شخصاً فقط لكل دولة، أما النسبة الأكبر فهي للسوريين والعراقيين.. حيث يبلغ عدد العراقيين الموجودين في المخيم 31 ألف شخص لكن ليس جميعهم منتمين لتنظيم، حيث إن من يثبت انتماؤه يتوجه مباشرة للمحاكم.
وقالت: "عملنا مع الأمم المتحدة مترجم بأفعال في داخل المخيم، وكل منظمة لديها جزئية معينة تعمل فيها إذا كان على المستوى الصحي أو التربوي أو التعليمي أو أي خدمات مقدمة".
وفي كانون الثاني الماضي، استعادت السلطات العراقية 140 عائلة من ذوي مقاتلي تنظيم الدولة في شمال شرقي سوريا. واصطحبتهم إلى مخيم الجدعة في محافظة نينوى.
وترفض الأوساط الشعبية عودة عائلات عناصر تنظيم الدولة المتهمة بالمشاركة في قتل مدنيين بمحافظات نينوى وصلاح الدين وكركوك والأنبار في أثناء سيطرة التنظيم على تلك المناطق بين عامي 2014-2017.
ووفق تقرير للبنك الدولي صدر في كانون الثاني 2022، فإنّ العائلات التي يعتقد أنها مرتبطة بتنظيم الدولة، تجد عودتها متوقّفة بسبب عوامل أمنية، ورفض المجتمع ووصمة العار، ومعرّضة للاعتداءات الثأرية.