خاص – الطريق
قُتل وجرح عدد من المدنيين، ظهر السبت، بقصف مدفعي مصدر معسكرات قوات النظام والمليشيات المساندة طال مدينة الأتارب غربي حلب؛ ما دفع الفصائل المعارضة العاملة في المنطقة بالرد على مصادر النيران بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ.
وقال مراسل "الطريق"، إن قصفاً مدفعياً مصدره مليشيا الأسد المتمركزة داخل الفوج 46، طال الأحياء السكنية في مدينة الأتارب ومحيطها؛ ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة 5 آخرين بينهم سيدة بجروح متفاوتة الخطورة، بالإضافة إلى دمار لحق بمنازل المدنيين والممتلكات العامة والخاصة.
وفي سياق متصل، تعرضت القرى والبلدات الواقعة بالقرب من خطوط التماس في ريفي إدلب الجنوبي وحلب الغربي، إلى قصف مماثل اقتصرت أضراره على الماديات دون تسجيل خسائر بشرية، وذلك تزامناً مع تحليق كثيف لطائرات الرصد والاستطلاع الروسية والإيرانية فوق المناطق الآنفة الذكر.
من جانبها، قامت فصائل المعارضة العاملة في غرفة عمليات "الفتح المبين باستهداف مواقع للنظام على محاور الفوج وأورم الصغرى بالمدافع الميدانية والصواريخ الثقيلة وحققت إصابات مباشرة في المناطق المستهدفة، ويأتي ذلك رداً على القصف المتكرر الذي تتعرض له المناطق المحررة، والذي غالباً ما يوقع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
وكانت غرفة عمليات "الفتح المبين" التي تضم كل من هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير إلى جانب جيش العزة وأنصار التوحيد، قد أعلنت أول أمس عن مقتل نحو 34 عنصراً من قوات النظام والمليشيات الروسية والإيرانية، وذلك جراء العمليات النوعية التي نفذتها الفصائل على محاور القتال الممتدة من ريف اللاذقية الشمالي وصولاً إلى ريف حلب الغربي منذ مطلع شباط / فبراير الفائت.