الطريق
كشفت مصادر بارزة في تحالف الأمة التركي، اعتزام المعارضة تسليم ملف الاقتصاد إلى زعيم حزب الديمقراطية والتقدم (DEVA) علي باباجان، بحيث يكون نائب الرئيس المسؤول عن إدارة الاقتصاد إذا فاز مرشحهم في الانتخابات في 14 من أيار القادم.
وأوضح مصدر من حزب الشعب الجمهوري (CHP) إلى وكالة "رويترز" أن تحالف الأمة حدد أيضاً مرشحه لمنصب محافظ البنك المركزي التركي دون الكشف عن هويته: "هناك مرشح يعرف البنوك المركزية جاهز لتولي المسؤولية والبدء بالعمل على الفور".
وأشار المسؤول إلى أن المركزي التركي سيكون مستقلاً دون تدخلات سياسية تعيق إدارته الاقتصادية.
وأوضح أنه في النظام الذي سيديره باباجان، سيكون هناك هيكل تتولى فيه الأطراف الأخرى الوزارات المهمة، لافتاً إلى أن وزارة الخزانة والمالية التركية، وهما مؤسسة واحدة حالياً، يمكن تقسيمها إلى قسمين.
وفي حين رفض حزب الديمقراطية والتقدم التعليق على دور باباجان المستقبلي، أكد مصدر آخر مطلع على الوضع أن باباجان سيشرف أيضاً على الاستثمار الأجنبي ومناخ الاستثمار العام.
وأشارت المصادر إلى أنّ التحالف سيركز على إصلاح الأضرار التي قالت إنها لحقت بالمؤسسات وإنهاء الممارسات "غير السوقية"، إذ تشمل هذه الممارسات ضوابط المركزي التركي على سعر الصرف، والسياسة النقدية غير التقليدية، وقيود القروض وأي سياسات غير ملائمة للسوق.
وشغل زعيم حزب الديمقراطية والتقدم (DEVA) علي باباجان، الحليف السابق للرئيس التركي الحالي رجب طيب أردوغان، منصب وزير الاقتصاد وكبير مفاوضي ملف انضمام بلاده للاتحاد الأوروبي ووزير الخارجية، وكذلك نائب أردوغان عندما كان رئيساً للوزراء.
