خاص – الطريق
اشتكى مواطنون بمناطق سيطرة النظام من تأخر وصول رسائل مادة البنزين المدعوم، في ظل فقدان المادة في كثير من محطات الوقود.
ويقول "م ع" أحد سكان ريف دمشق لـ "الطريق"، إن الرسائل الخاصة بالبنزين المدعوم مقطوعة، والتي كان من المفترض أن تصل منذ أسبوعين تقريباً.
ويوضح محدثنا أن المحطات التي توفر البنزين الحر تشهد ازدحاماً كبيراً، مع عدم توفر مادة البنزين بشكل دائم.
وكانت صحيفة "الوطن" الموالية قد نقلت عن مصدر في وزارة النفط التابعة للنظام وصفته بالمطلع قوله، إن سبب نقص مادة البنزين يعود إلى تضرر مصفاة بانياس بعد الزلزال الذي ضرب البلاد في السادس من شباط الفائت وتوقف عمل بعض الأقسام فيها؛ ما أدى إلى تراجع الإنتاج.
وزعم المصدر أنه يجري العمل على إصلاح المصفاة التي تحتاج إلى أكثر من 20 مليون دولار، على حد قوله.
وبحسب الصحيفة فإنه يجري العمل على توزيع البنزين على السيارات الحكومية بمدينة دمشق، على أربع محطات فقط؛ وهو ما ينذر بتجدد أزمة توفير البنزين.
وكانت حكومة النظام قد زودت مطلع الشهر الجاري سعر مبيع مادة البنزين بنحو 850 ليرة لليتر الواحد، مبررة قرارها بمقتضيات المصلحة العامة.
ورفعت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بالنظام، سعر مبيع مادة البنزين أوكتان 95 للمرة الثانية خلال العام الجاري، والثالثة خلال ثلاثة أشهر، من 5750 ليرة إلى 6600 لليتر الواحد، ووفق القرار يجب على أصحاب محطات الوقود المخصصة لبيع هذه المواد الإعلان عن هذه الأسعار ونوعية المادة بشكل واضح ومقروء ضمن المحطات، ويخضع مخالفو أحكام هذا القرار للعقوبات المنصوص عليها بالمرسوم التشريعي رقم 8 عام 2021، وينهى العمل بكل ما هو مخالف لذلك القرار.
ويبلغ عدد المحطات التي تقدم خدمة التعبئة بالبطاقة الذكية لمادتي البنزين والمازوت أو لأحدهما للسيارات الحكومية، يبلغ 10 محطات في كل من محافظتي دمشق وحلب، و11 في ريف دمشق، و26 محطة في اللاذقية، و34 في طرطوس، و9 في حماة، و5 في حمص والسويداء، و4 في درعا، 2 في دير الزور، ومحطة في كل من القنيطرة وإدلب، وفقاً لبيانات وزارة النظام.