الطريق
زارت ممثلة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تركيا لويزا فينتون، ولاية أديامان التي تضررت من الزلزال المزدوج الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا.
وأعربت فينتون عن تعازيها لرئيس البلدية سليمان كيلينتش، وأجرت معه محادثات حول الأعمال ما بعد الزلزال، وفق وكالة "الأناضول".
وأكدت فينتون أن حجم الخسائر في أديامان ضخم للغاية ويجب على المجتمع الدولي سماع ذلك.
وأشارت إلى أن 10 آلاف عنصراً من فرق البحث وإنقاذ جاؤوا من 90 دولة إلى المنطقة بعد الكارثة، مؤكدةً على ضرورة أن تستمر المساعدات لتركيا لأن حجم الاحتياجات كبير جداً.
وأضافت: "تركيا بحاجة إلى مساعدة تتجاوز مواردها الغنية، يجب أن يستمر التضامن، نشارككم الحداد".
وفي السادس من الشهر الماضي، ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا زلزال بقوة 7.7 درجات أعقبه آخر بقوة 7.6 درجات وآلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما أودى بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص وخلَّف دماراً مادياً ضخماً.