الطريق
أعلنت حكومة النظام، عن دراسة إحداث مركز وطني لإدارة الكوارث مهمته "تنفيذ سياسة الدولة" فيما يخص الإجراءات اللازمة لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث.
وبحسب بيان حكومة النظام،، فإن المركز سيعنى بوضع المعايير والأنظمة واللوائح المتعلقة بعمله، إضافة إلى خطة "وطنية" موحدة للاستجابة لحالات الطوارئ وفق سيناريوهات المخاطر الناجمة عن الكوارث الطبيعية وغيرها، وتقرير مدى الحاجة لإحداث بنية منظمة جديدة في ضوء البنى القائمة حاليًا والمهام المناطة بها أصولًا.
وأوضح البيان أن حكومة النظام، ستضع خطة سنوية للتحضير والتدخل السريع في أثناء الكوارث، وتخصيص ميزانية دائمة احتياطية للحالات الطارئة في "الموازنة العامة للدولة" سنوياً.
ووفق البيان، ستبدأ حكومة النظام بإعادة الخدمات والأنشطة التنموية والتعليمية للمناطق المنكوبة وفق محددات "الخطة الوطنية على المدى القصير"، والتي تتمثل بإعادة تأهيل المدارس والمراكز الصحية بالتوازي مع البدء بأعمال ترميم وتدعيم المباني، بالإضافة إلى ترحيل الأنقاض وإعادة النظر بضوابط البناء في جميع المحافظات.
وأمس السبت، قدّر "البنك الدولي" الخسائر المادية للزلزال الذي ضرب عدة مناطق في سوريا في السادس من الشهر الماضي، بنحو 5.1 مليار دولار أمريكي، أي ما يعادل 4 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في البلاد.