الطريق
نفت رئاسة "الهجرة التركية"، إشاعات مصدرها تحدثت عن نقل 600 ألف سوري من الولايات المتضررة في الزلزال جنوبي البلاد، إلى مدينة إسطنبول.
وبحسب بيان "الهجرة التركية"، فإن برنامجاً صباحياً تُقدّمه وسيلة إعلام تركية - لم يُسمّها - أطلق إشاعات حول نقل دائرة الهجرة 600 ألف لاجئ سوري إلى ولاية إسطنبول، من جنوبي البلاد.
وأضاف أن هذه الادعاءات هي محاولة لتعميم "معطيات غير واقعية وخيالية" عن طريق الادعاء.
وتابع: "لا يمكن قبول تصريحات غير مسؤولة تتجاوز حدود الاستفزاز في هذه الأيام عندما تتم تعبئة أمتنا وحتى دول العالم المختلفة، بعد الزلزال الذي يعتبر أكبر كارثة في القرن".
كما أشار البيان إلى أن الإشاعة، مثلها مثل الادعاءات الأخرى، قدمت حول اللاجئين خلال شباط / فبراير الماضي، بعد الزلزال.
وبيّن البيان أن رئاسة "الهجرة التركية" تواصل خلال فترة الكارثة عملها فيما يتعلق بالمؤسسات العامة والمنظمات غير الحكومية ومنظمات الهجرة الدولية.
وأفادت "الهجرة التركية" بأن قراراً صدر عقب الزلزال يُسمح للأجانب الذين يعيشون في منطقة الزلزال بالمغادرة إلى ولايات مختلفة على أساس مسجّل ومصرح به فقط.