الطريق
أعلنت المفوضية الأوروبية، عن وصول أول طائرتين من جسر جوي إنساني إلى دمشق، لنقل المساعدات الإغاثية إلى المتضررين من الزلزال الذي ضرب البلاد في 6 من شباط / فبراير الجاري.
وأفاد المفوضية ببيان عبر موقعها الرسمي، أن المساعدات شملت خياماً شتوية ومعدات للإيواء ومدافئ، وأن طائرات أخرى ستنقل إلى سوريا مساعدات من مخيمات الاتحاد الأوروبي في مدينتي برينديزي (إيطاليا) ودبي (الإمارات).
ووفق المفوضية، فإن هذه المساعدات ستصل لجميع المتضررين من الزلزال سواء كانوا في مناطق سيطرة النظام أو في مناطق خارجة عن سيطرته.
وأشارت المفوضية إلى أن الجسر الجوي سينقل 420 طناً من المساعدات الإغاثية إلى سوريا، تشمل 225 طناً بقيمة 1.1 مليار دولار من مخزون الاتحاد الأوروبي.
كذلك قدمت 15 دولة أوروبية مساعدات عينية لسوريا، تشمل الخيام والأسرّة والبطانيات والمدافئ ومعدات النظافة والمولدات والغذاء والإمدادات الطبية وغيرها، للمناطق الخاضعة لسيطرة النظام، ولشمال غربي سوريا الخارج عن سيطرته، بحسب المفوضية.
وأوضحت أن استجابة الاتحاد الأوروبي لتداعيات الزلزال في سوريا عبر تقديم مساعدات بلغت قيمتها الإجمالية 10 ملايين يورو حتى الآن.
وكان فريق "منسقو استجابة سوريا"، قد بيّن أن النظام استحوذ على نحو 64 بالمئة من إجمالي مساعدات الزلزال في سوريا، حيث حطت أغلب طائرات المساعدات الإغاثية في مطارات دمشق وحلب واللاذقية على حين ظلت مناطق الشمال السوري من دون أي مساعدات طوال الأسبوع الأول للكارثة.
وقال الفريق إنّ ما وصل إلى مناطق النظام السوري يشكل 64 بالمئة من إجمالي المساعدات الواصلة إلى سوريا، في حين حصل الشمال السوري على 36 بالمئة من المساعدات.
وبيّن الفريق، أن النظام يسطو على جزء كبير من المساعدات الإنسانية الواردة إليه ويوزعها على الميليشيات التابعة له ويبيع الجزء الآخر للمتضررين.