دولي

الرئيس الروسي: للغرب هدف واحد هو القضاء على بلادنا

الأحد, 26 فبراير - 2023
austin_tice

تواصل معنا

+961 3 733 933

friendsofaustintice@gmail.com

الطريق 


أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن للغرب هدفاً واحداً هو القضاء على بلاده، قائلاً إن "خططه لتقسيم روسيا موثقة على الورق". 

وقال بوتين في مقابلة تلفزيونية بثت الأحد: "يجب أن يتغير العالم"، وأن روسيا تعارض بناء عالم جديد لصالح دولة واحدة فقط هي الولايات المتحدة. 

ولفت بوتين إلى أن روسيا لن تعامل الدول الأخرى بالطريقة التي تعتمدها الولايات المتحدة، وفق ما نقلت قناة "روسيا اليوم".

وأكد أنه على موسكو أن تأخذ في الحسبان القدرات النووية المتوفرة لدى الولايات المتحدة وجميع دول الناتو الأخرى، في الوقت الذي يعتبر الحلف إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا هدفاً رئيسياً له. 

وأوضح أن بلاده مضطرة لإعادة مناقشة موضوع إمكانات بريطانيا وفرنسا النووية، وأنها لا تعارض مشاركة دول الناتو في مناقشة وبحث معاهدة ستارت. 

والثلاثاء الفائت، أعلن بوتين تعليق مشاركة روسيا في معاهدة "نيو ستارت" المبرمة مع الولايات المتحدة، متعهداً بمواصلة "الحرب التي بدأها الغرب في أوكرانيا". 

وأكد الرئيس الروسي في المقابلة التلفزيونية "نحن بحاجة إلى ضمان أمن روسيا واستقرارها الاستراتيجي". 

وقال إن "تقديم الناتو شحنات من الأسلحة إلى أوكرانيا يعتبر مشاركة في الصراع، لأن الغرب لا يتلقى أموالا مقابل هذه الأسلحة". 

وتابع: "انضم أتباع الولايات المتحدة إلى الصراع ضد روسيا، لكنهم يدركون أنانية نوايا واشنطن". 

وذكر بصفقة بيع فرنسا غواصات لأستراليا، إذ قال إن "الأمريكيين أذلوا فرنسا في قضية إلغاء صفقة بيع غواصات لأستراليا، لكنها لم تحرك ساكناً".

وفي 2021، أثارت كانبيرا غضب باريس عندما ألغت صفقة بقيمة 35 مليار يورو مع شركة "نافال" الفرنسية لبناء أسطول من الغواصات لصالح أستراليا، وأبرمت بدل منها صفقة مع الولايات المتحدة وبريطانيا لبناء غواصات تعمل بالطاقة النووية. 

واتهم بوتين الغرب بأن له هدفاً واحداً هو القضاء على روسيا، مضيفاً أن خطط الغرب لتقسيم روسيا موثقة على الورق وإذا اتبعت روسيا المسار الذي يحلم به الغرب، فقد يتغير مصير شعوبها بشكل كبير، ولن يتمكن الشعب الروسي كمجموعة إثنية من البقاء. 

وأطلقت روسيا في 24 شباط / فبراير 2022، هجوماً على أوكرانيا تبعته ردود فعل دولية غاضبة، وتشترط موسكو لإنهائه تخلي كييف عن أي خطط للانضمام إلى أي كيانات عسكرية، والتزام الحياد، ما تعتبره الأخيرة تدخلاً في سيادتها.