الطريق- خاص
عثر الدفاع المدني السوري، عصر الأربعاء، على جثة امرأة مدفونة في حمام منزلها، بمخيم الإكرام في منطقة مشهد روحين شمالي إدلب، وذلك بعد مرور قرابة خمسة أشهر على فقدانها.
وقال مراسل" الطريق": إن فريقاً من الدفاع المدني السوري في محافظة إدلب، تمكن من العثور على جثة السيدة مقتولة ومدفونة في برميل من الحديد داخل حمام منزلها، بعد القبض على زوجها من قبل السلطات الأمنية والاعتراف بجريمته.
وللوقوف على الجريمة، ذكر شهود عيان مقربون من الضحية لـ"الطريق"، أنَّ السيدة كانت ميسورة الحال مادياً، وكانت تعمل ممرضة في أحد مستشفيات إدلب، وبسبب معاناتها مع زوجها المُدمن على المواد المخدرة؛ قامت بشراء سيارة خاصة له ظناً منها أنها ستغير من سلوكه ومعاملته السيئة لها، قبل أن تتقدم بشكوى ضدَّه ويُعتقل لأيام معدودة، ثمَّ يتم إخلاء سبيله من قبل السلطات الأمنية في المنطقة.
وبعد مرور بضعة أيام، قام ببيع السيارة بهدف شراء مواد مسكرة ومخدرة ليتعاطاها، وعلى أثر ذلك نشب خلاف بين القاتل والضحية، ليقوم بقتلها ودفنها في برميل داخل حمام منزلهم.