الطريق
قالت" منظمة العفو الدولية"، إن حالة حقوق الإنسان في سوريا و تركيا شهدت تراجعاً ملحوظاً بعد الزلزال المدمر، لافتةً إلى وجود مخاوف متعلقة بحقوق المدنيين واللاجئين.
ودعا مدير القسم الأوروبي في المنظمة نيلز موزنيكس، إلى حماية حقوق الإنسان للمدنيين واللاجئين، مؤكداً ضرورة ضمان السلطات في كل دولة تقديم المساعدة الإنسانية بشكل فعال وعادل، من خلال الالتزام بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان.
وأكدت المنظمة أن حكومة النظام منعت أو قيدت بعد الزلزال، دخول المساعدات إلى المناطق الخارجة عن سيطرتها.
وأوصت المنظمة بضمان حقوق الأشخاص المحتاجين إلى حماية دولية بسبب وضعهم كلاجئين وطالبي لجوء.
واعتبرت أن ذلك جاء "بعدما وردت أنباء تفيد بأن اللاجئين السوريين يستهدفون من جانب المدنيين والجهات التابعة للدولة في تركيا، بالإساءة البدنية، والمضايقات اللفظية في هجمات عنصرية أو من خلال خطاب كراهية، إضافة إلى طردهم من المخيمات لإيواء الناجين الأتراك".