الطريق
أجرى وفد من الأمم المتحدة، زيارةً لمشافي ومراكز صحية في مناطق عدة في محافظة إدلب لتقييم الاحتياجات الطبية في المنطقة.
وضم الوفد الأممي شخصيات عدة، بينهم ديفيد كاردن نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، وأعضاء آخرين في المنظمة الدولية.
وزار كل من مدينة إدلب بالإضافة إلى أرمناز ومشفى حارم ومشفى بسنيا، ومراكز صحية في مدن وبلدات عدة ضربها الزلزال.
والثلاثاء الماضي، دخل وفد من الأمم المتحدة إلى مناطق شمال غربي سوريا، لتفقد الأضرار الناجمة عن الزلزال، وعقد اجتماعاً مع ممثلين عن منظمات إنسانية وإغاثية محلية، في مركز تابع لبرنامج الأغذية العالمي في مدينة سرمدا بريف إدلب.
وسبق أن دعت الأمم المتحدة إلى تقديم 397.6 مليار دولار مساعدات إنسانية لضحايا الزلزال في سوريا، في حين دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، المجتمع الدولي إلى تقديم مساعدات إنسانية بقيمة مليار دولار إلى ضحايا الزلزال في تركيا.
ومنذ وقوع الزلزال المدمّر الذي ضرب جنوبي تركيا وشمال غربي سوريا أثار إيصال المساعدات إلى المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري، غضباً واسعاً خصوصاً مع تأخر وصول قوافل الأمم المتحدة وضعف إمداداتها.
وأقرت الأمم المتحدة بفشلها في مساعدة آلاف المدنيين السوريين، وعجزها عن إيصال المساعدات إلى المنكوبين في الشمال السوري، حيث قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث، "خذلنا سكان شمال غربي سوريا، إنهم على حق في شعورهم بالتخلي عنهم، يتطلعون إلى مساعدة دولية لم تصل أبداً"