الطريق
هبت دولة قطر منذ الساعات الأولى التي أعقبت الزلزال الذي وقع في تركيا وسوريا لتقديم المساعدة على المستويين الرسمي والأهلي.
وأطلقت الدوحة جسراً جوياً حمل فريقاً من مجموعة البحث والإنقاذ والمساعدات العاجلة، بينما تتوزع الفرق الميدانية للهلال الأحمر القطري و"قطر الخيرية" في المناطق المنكوبة لمواصلة أعمال الإغاثة.
وتألف فريق البحث والإنقاذ الذي أرسلته قطر من 110 أشخاص من قوات الأمن الداخلي و4 كلاب، وفريق صحي من 25 شخصا (أطباء وممرضون) تابعين لمؤسسة حمد الطبية، بالإضافة إلى فريق من المتطوعين.
ويشارك في المساعدات صندوق قطر للتنمية، والهلال الأحمر القطري ومؤسسة قطر الخيرية وهيئة تنظيم الأعمال الخيرية.
فيما بلغ حجم المساعدات العاجلة التي أعلنت عنها قطر حتى عصر الثلاثاء 600 طن وصلت لتركيا حتى الان عبر 40 طائرة شحن منذ يوم الزلزال.
حيث شملت المساعدات الخيام العائلية والمواد الغذائية، والطرود الشَتوية وسلال النظافة العائلية وحُزمة الإيواء والبطانيات وغيرها من الأدوات الضرورية، والمُستشفيات الميدانية.
كما حمل الجسر الجوي القطري آليات ومُعدات الصيانة لدعم المُتضررين في المنطقة المنكوبة جراء الزلزال، وفريقا طبيا للعمل ضمن المُستشفيات الميدانية وتقديم الإخلاء الطبي.
وبلغ إجمالي قيمة المساعدات التي أعلن عنها المتحدث باسم الخارجية القطري ماجد الانصاري نحو 70 مليون دولار
وأطلقت قطر حملة "عون وسند" الإغاثية العاجلة لمتضرري الزلزال "جمعت في ليلة واحدة 168 مليون ريال (46 مليون دولار) بما فيها تبرع أمير قطر بمبلغ 50 مليون ريال (14مليون دولار) لصالح الحملة.
من جهته، أعلن الهلال الأحمر القطري عن مليون دولار كمساعدة عاجلة، كما أعلن عن حملة لجمع 10 مليون دولار.
وأعلنت قطر الخيرية عن حملة تحت اسم "أغيثوا متضرري الزلزال- تركيا وسوريا" وقدمت مساعدات حتى الان بقيمة 7.5 مليون دولار.
وتعمل قطر الخيرية عبر جهودها الحالية على تحسين الظروف المعيشية للأسر المتضررة من الزلزال.
في حين يتولى صندوق قطر للتنمية نقل 10 آلاف بيت متنقل تبرعت بها قطر لصالح المتضررين من الزلزال ووصلت المجموعة الأولى وعددها 306 بيت متنقل ومن المقرر خلال الأيام المقبلة وصول 1400 بيت متنقل من كمجموعة ثانية.
وعملت السفارة التركية في قطر، على جمع 500 طن من المساعدات الإنسانية العاجلة تبرّع بها مواطنون قطريون ومقيمون في قطر من جنسيات مختلفة، ضمن حملة أطلقتها السفارة بين 8 و15 شباط / فبراير الجاري.
