الطريق
أفادت مصادر محلية، أن انفجاراً استهدف حاجزاً يتبع لفرع الأمن العسكري، بواسطة سيارة مفخخة في حي المطار بدرعا المحطة.
وقال " تجمع أحرار حوران"، إنّ الأنباء الأولية تشير إلى سقوط إصابات في صفوف عناصر الحاجز، وسماع صوت سيارات الإسعاف تهرع إلى مكان التفجير.
وتعيش قوات النظام حالة تأهب واستنفار أمني شديد وخاصة تلك الموجودة في معبر نصيب وعلى حواجز الأمن العسكري الواقعة على أوتوستراد دمشق عمّان والحواجز القريبة من بلدات أم المياذن والنعيمة وصيدا في ريف درعا الشرقي، وفقاً لما ذكرت المصادر.
ويأتي التأهب الأمني الكبير بعد مطالبة مجموعة محلية أجهزة النظام الأمنية بالإفراج عن عنصرين يتبعان لها كانت اعتقلتهم خلال عودتهم من لبنان، وهما "رعد الراضي" و"موسى الشريف، مهددةً بالتصعيد ضد حواجز النظام في المنطقة.
ويوم الأحد الفائت، أغلقت المجموعة المحلية المسلحة التي يقودها "فايز الراضي"، أوتوستراد "دمشق - عمان"، على خلفية اعتقال قوات النظام السوري عناصرها.
كما عزز النظام بشكل مكثف من وجود قواته العسكرية والأمنية في درعا على أوتستراد دمشق-عمان، بدءاً من حاجز منكت الحطب وصولاً إلى جسر خربة غزالة، وبإشراف مباشر من الفرقة الرابعة.
وأرسلت الفرقة 15 في مدينة إزرع عناصر مزودين بأسلحة خفيفة ومتوسطة، لتعزيز عدة نقاط في المنطقة، أبرزها مجمع الغزالي القريب من قرية قرفا، فضلاً عن إنشاء نقاط عسكرية جديد للنظام، وفق ما ذكر "تجمع أحرار حوران"، يوم السبت.
ونقل التجمع عن مصادر أن المجموعات التي وصلت إلى المنطقة قبل أيام، تتبع عملياً للفرقة الرابعة، التي نسّقت وأشرفت على عمليات التعزيز بشكل مباشر، بالتعاون مع الميليشيات الإيرانية في المنطقة.
وبحسب المصادر، فإن هذه التعزيزات ستتمركز بشكل دائم في المنطقة، وهدفها حماية طريق التهريب ونقل الحشيش والمواد الأولية اللازمة لصناعة الكبتاغون في المنطقة.